RSS
أسماء فتحي أنسانة مصرية لا أحلم سوى بالمتاح والممكن أعشق الكتابة فأغرق فيها حد الذوبان فلا أدري أيهما كان أولا أنا أم كتاباتي

دار المســـــنين





زورت يوماً دارا للمسنين
قلت أصنع خيرا لرب العالمين
رآيت أناسا من العذاب تائهين
رآيتهم يموتون بصمت كل حين

منهم الواعين ومنهم بفضل الله المغيبين
منهم من يخدم نفسه ومنهم للفراش ملازمين

رآيت أمرأة فقدت كل المحبين
ورجلا يبدو شابا حزين
فقتربت منه وقولت كم تبلغ من السنين ؟؟
قال : أنا الآن في منتصف الأربعين
فقلت لماذا أتيت فأنت عاقل رزين ؟ 
قال: فقدت قدميّ في العمل وصرت من القاعدين
قلت : فهل لك اولاد بنين ؟!
قال : نعم زوجة وأولاد كثيرين
ولكنهم لخدمتي صاروا كارهين
فتركت لهم من المال والجاه مايجعلهم مرفهين
وجئت إلي هنا لإقيم مع المسنين
فلم  أخبر أحدا سوى أختِ لي من المحبين
ففي دار المسنين أناسا لايعلمون شيئا عن الدين
لم يتذوقوا قط لذة الساجدين
خرجوا من الحياة من الحسناتِ مفلسين
يملكون المال والأبناء مما جمعوه طيلة السنين
فيا الله القي السكينة والصبر في قلوب المسنين
وأجعل برحمتك أبنائنا لنا بارين
أو توفنا قبل أن نلجأ للموت كل حين
هنــــــــــاك في دار المسنين



12 التعليقات:

رحاب صالح يقول...

وجعتيني اووي يا اختي
بجد حرام ان ابن يعمل كدة او زوجة
لا دين ولا انسانية
ولا مشاعر ولا احاسيس
لا اتخيل نفسي ان افعل هذا بامي او ابي
الله يحفظهم من كل سوء
احاول بقدر استطاعتي ان ابرهم فهم اغلي ما عندي بالحياة
اسلوبك حساس اووي ورائع
انا كتبت التعليق اكتر من مرة لانه كل مرة يعمل ايروور

أسماء فتحي يقول...

معاكي حق هي فعلا مؤلمة بجد
انا كنت بعد كل زيارة اروح تعبانه نفسيا
بجد هناك عالم تاني وقصص تشيب والله
تخيلي كان في واحد ولاده رغم انهم مراكز
مهمه جدااا الا انهم رموه في الدار بعد كل اللي عملهولهم ومكنوش بيسألوا عليه
لان ستاتهم محبوش وجوده
تخيلي انه لما مات مرضيوش ياخدوه ويغسلوه والدار هي اللي كفنته ودفنته
انا بحكيلك ده وانا لحد دلؤقتي مش مستوعبه اللي حصل ده

عموما دي اول زيارة ليكي
مكنتش احب اوجع كده

عموما نورتي مدونتى المتواضعه
واتمنى اشوفك تاني

أسماء فتحي يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
reemaas يقول...

يارب ماوصلش لارزل العمر ده
تجربة صعبة وبجد توجع القلب بس ثوابها ان شاء الله كبير

Unknown يقول...

لا حول ولا قو ة الأ بالله
الدنيا فيها الحلو
والوحش والنص نص
اللهم أصلح حياتنا
وأخرتنا آميـــن

أسماء فتحي يقول...

ريمــــاس
التجربة صعبة بجد
يمكن بدخل في حالة اكتئاب كل ماروح هناك
عموما ربنا يارب مايخلينا نعيشيها ابدا

نورتيني ياقمر بجد
دمتى بود
تحيـــــــاتي

أسماء فتحي يقول...

نور حياتي

اللي شوفتها هناك خلاني احس ان الوحش وحش اووووووووى بجد وكمان مش قليلين زي ما احنا متخيلين للأسف

عموما ربنا يتقبل دعائك ياقمر

بجد نورتيني واتمنى اشوفك تاني

دمتى بود
تحيــــــــــاتي

أسماء فتحي يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
رشيد أمديون يقول...

دار المسنين، فكرة جاءت من الغرب، ولم تكن من ثقافة المسلمين، للأسف حتى العرب منهم من يعزل نفسه من والديه، ويذهب بهم إلى هذه المؤسسة.
تدوينة تتناول هذا الأمر المر.
شكرا لك

أسماء فتحي يقول...

رشيد أمديون. أبو حسام الدين

معاك حق فكرة خدناها من الغرب بجانب كل السلبيات اللي خدناها منهم للأسف


شكرا علي مرورك
واتمنى تكرار الزيارة
تقبل

تحيـــــــــــاتي

شمس النهار يقول...

لي ذكريات كتير في دور المسنين
وقعدت فتره اروح اخدم هناك بس جالي اكتئاب من كتر جحود ابناء المسنين دول لدرجة اني كنت هكره عيال :)

أسماء فتحي يقول...

شمووووسه بجد التجربة صعبة

ولما بتسمعي قصصهم بتبقى عايزة تروحي تضربي عيالهم

مش بتبقى مستوعبة وتفضلي تسألي نفسك هو في كده ؟؟؟ في ناس بتعمل كل ده في اهاليهم

وفي اهالي بتتبهدل وتتظلم كده ؟؟

كل ما كنت بروح كنت برجع بإكتئاب

ربنا يرحمنا الناس بقت صعبه اوووى

رحاب صالح يقول...

وجعتيني اووي يا اختي
بجد حرام ان ابن يعمل كدة او زوجة
لا دين ولا انسانية
ولا مشاعر ولا احاسيس
لا اتخيل نفسي ان افعل هذا بامي او ابي
الله يحفظهم من كل سوء
احاول بقدر استطاعتي ان ابرهم فهم اغلي ما عندي بالحياة
اسلوبك حساس اووي ورائع
انا كتبت التعليق اكتر من مرة لانه كل مرة يعمل ايروور

أسماء فتحي يقول...

معاكي حق هي فعلا مؤلمة بجد
انا كنت بعد كل زيارة اروح تعبانه نفسيا
بجد هناك عالم تاني وقصص تشيب والله
تخيلي كان في واحد ولاده رغم انهم مراكز
مهمه جدااا الا انهم رموه في الدار بعد كل اللي عملهولهم ومكنوش بيسألوا عليه
لان ستاتهم محبوش وجوده
تخيلي انه لما مات مرضيوش ياخدوه ويغسلوه والدار هي اللي كفنته ودفنته
انا بحكيلك ده وانا لحد دلؤقتي مش مستوعبه اللي حصل ده

عموما دي اول زيارة ليكي
مكنتش احب اوجع كده

عموما نورتي مدونتى المتواضعه
واتمنى اشوفك تاني

أسماء فتحي يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
reemaas يقول...

يارب ماوصلش لارزل العمر ده
تجربة صعبة وبجد توجع القلب بس ثوابها ان شاء الله كبير

Unknown يقول...

لا حول ولا قو ة الأ بالله
الدنيا فيها الحلو
والوحش والنص نص
اللهم أصلح حياتنا
وأخرتنا آميـــن

أسماء فتحي يقول...

ريمــــاس
التجربة صعبة بجد
يمكن بدخل في حالة اكتئاب كل ماروح هناك
عموما ربنا يارب مايخلينا نعيشيها ابدا

نورتيني ياقمر بجد
دمتى بود
تحيـــــــاتي

أسماء فتحي يقول...

نور حياتي

اللي شوفتها هناك خلاني احس ان الوحش وحش اووووووووى بجد وكمان مش قليلين زي ما احنا متخيلين للأسف

عموما ربنا يتقبل دعائك ياقمر

بجد نورتيني واتمنى اشوفك تاني

دمتى بود
تحيــــــــــاتي

أسماء فتحي يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
رشيد أمديون يقول...

دار المسنين، فكرة جاءت من الغرب، ولم تكن من ثقافة المسلمين، للأسف حتى العرب منهم من يعزل نفسه من والديه، ويذهب بهم إلى هذه المؤسسة.
تدوينة تتناول هذا الأمر المر.
شكرا لك

أسماء فتحي يقول...

رشيد أمديون. أبو حسام الدين

معاك حق فكرة خدناها من الغرب بجانب كل السلبيات اللي خدناها منهم للأسف


شكرا علي مرورك
واتمنى تكرار الزيارة
تقبل

تحيـــــــــــاتي

شمس النهار يقول...

لي ذكريات كتير في دور المسنين
وقعدت فتره اروح اخدم هناك بس جالي اكتئاب من كتر جحود ابناء المسنين دول لدرجة اني كنت هكره عيال :)

أسماء فتحي يقول...

شمووووسه بجد التجربة صعبة

ولما بتسمعي قصصهم بتبقى عايزة تروحي تضربي عيالهم

مش بتبقى مستوعبة وتفضلي تسألي نفسك هو في كده ؟؟؟ في ناس بتعمل كل ده في اهاليهم

وفي اهالي بتتبهدل وتتظلم كده ؟؟

كل ما كنت بروح كنت برجع بإكتئاب

ربنا يرحمنا الناس بقت صعبه اوووى