RSS
أسماء فتحي أنسانة مصرية لا أحلم سوى بالمتاح والممكن أعشق الكتابة فأغرق فيها حد الذوبان فلا أدري أيهما كان أولا أنا أم كتاباتي

خربشــــــــات









يقف هناك علي ذلك المسرح

يؤدي ذلك الدور الذي يتقنه

يتفنن فيه . . .  يمارسه بحب 

يبتسم عندما يصفق له الجمهور

يفرح الصغار تعتلى البسمة  وجوههم

يريدونه أن يعيد نمرته مرة آخري

لم يكفوا بعد عن الضحك تمتزج 

أصوات ضحكاتهمبقهقهة آبائهم . . . 

 فقد استطاع أن يخط السعادة علي شفاههم

ينظر إليهم . . .  يطيل النظر . . .

 تتسرب تلك الدموع السجينة بقلبه

تسقط علي وجنتيه ... يدرك الحضور أنه طائر جريح


يؤدي دوره علي إيقاع الأمه ليسعدهم ويشقى قلبه

ينتهى العرض فيذهب ليمارس ما يتقنه من جلد

لذاته يؤدبها علي تلك الدموع التي غافلته وسقطت

ليعود في اليوم التالي لنفس العرض نفس المسرح 

و . . . نفس الحزن والدموع

فكم منا يراه الناس يرقص 

فيظنونه فرحا وهو في الحقيقة ألما

0 التعليقات: