RSS
أسماء فتحي أنسانة مصرية لا أحلم سوى بالمتاح والممكن أعشق الكتابة فأغرق فيها حد الذوبان فلا أدري أيهما كان أولا أنا أم كتاباتي

خربشــــــــات



(1)



وحيدة هي تحت أمطار تجلدها . . . تعذبــها . . . بغيابك تذكرها. . .
فتحاول إحتضان نفسها علها تدفء جسدها . . .
 أو تُشعر قلبها ببعض الأمان الذى غادر معك . . .
فكــــم بعيدُ أنت يامن تتدعي حبها . 



(2)




تنظر حولها ترى الكون يذوب . .
مدينتها . . . منزلها . . . حتى زجاج حجرتها . . .
مشاعرها بدات تتلاشى تختفي خلف غيمة من الظلام تحتل سمائها . . .
جسدها النحيل يذوب الآن رويدا رويدا . . . 
تتحد مع ذلك الظلام بعد تمام الذوبان فتصبح هي وسواد الليل شيء واحد .



(3)





قالت له بكل ثقة لا أريدك في حياتي بعد الآن . . .
 فأنا لم أعد أحتاجك . . . ولن أتحمل تصرفاتك وتهورك لفترة أطول . . .
مات أحساسي بك كما مات حبي لك ولم يعد هناك ذلك المكان بقلبي لك ،
قالتها وانتظرت لتراه ينسحب من حياتها بهدوء
 دون التفوه بكلمة أخذت تنظر إليه 
وهو يبتعد وهى تبكى على فراقه فمازالت تحبه . فكم غريبة أنتِ يا حــــواء



(4)






جلست متجمدة على مقعدها كصنم
لا يرغب في التحرك تسري البروده في جسدها ومشاعرها
لتصبح تمثالا من الثلج يشبه الإنسان المتأمل لحاله والمستمتع بأناته


(5)






0 التعليقات: