RSS
أسماء فتحي أنسانة مصرية لا أحلم سوى بالمتاح والممكن أعشق الكتابة فأغرق فيها حد الذوبان فلا أدري أيهما كان أولا أنا أم كتاباتي

خـــربشات

(1)



تنــــام وسط ذلك الضجيج


وهى لا تشعر بما حولها . . . 

فقط لآنها معه الآن . . . 



نعـــم فهي تحدثه ، تلامسه ، تشعر بأنفاسه تخترقها 

. . . فكيف لها أن تشعر بضوضاء المكان . . . وصخب الحياة . . .
وهي 

تمتزج معه في ذلك الكيان المرتد لرداء الحلم 

والمنتحل لشخصية النوم والمتمثل في شخص حبيبها . . . ؟!




(2)




وحيدة أنا بين هموم تجلدني وأوجاع تغمرني لمنتهاي . . .

أبحث عمن عشقت . . . 

عمن وثقت أجده يرتدى ثوب السعادة . . .

يحيا كما إعتاد . . .

ويرميني ببعض كلمات تلبسني رداء الشقاء وتسلب مني الراحة 

والهناء . . .

 فما أغرب الحب بقاموسك يا حبيبي !


(3)



أحيانا أغرق بأفكاري المتلاطمة حولي كأمواج ساخطة علىّ . . .

غاضبة مني . . . تذيبني في كبدها . . . 

كسمكة صغيرة لم تتعلـــم كيف تواجه غضبة الأمواج بعد .


(4)



أحلامك هي الملاذ الوحيد لك . . . فلا تتركها . . .

ولا تدعهم يبعدونك عنها . . . حـــاول الوصول إليها بشتى الطرق .

لا تتركهم يمزقونك ويذيبون أهدافك دون حِراك . . . 

فلتفعل شيئا . . . ولتدافع عنك . . . لآنها حتما تستحق .



(5)




هناك دائما تلك الخيوط التي تربطك بماضيك . . .

وذلك النسيج الذى يغزل الأحزان حولك . 

فلا تستطيع الفكاك منه أو تمزيقه فهو غير أيل للذوبان أو المزيق .


عن بعض الذكريات أتحدث



0 التعليقات: