RSS
أسماء فتحي أنسانة مصرية لا أحلم سوى بالمتاح والممكن أعشق الكتابة فأغرق فيها حد الذوبان فلا أدري أيهما كان أولا أنا أم كتاباتي

خربشـــــــــــــات










جلست تنصت له في إهتمام
تتسارع دقات قلبها 
تستمتع بحديثها معه
فها هو حبيبها وبعد طول إنتظار
سيصارحها بحبه لها
أخذ يصف حبيبته وهي تحثه 
علي أن يكمل تارة بالكلمات
وآخري بإيمائه راسها 
تعلو شفتيها الإبتسامة تعلن عينيها الفرح
تحمر وجنتيها في خجل 
فهي تعشقه منذ زمن وقفت بجواره في جميع أزماته
إنتظرت إعترافه لها بحبه وها هو سيعترف أخيرا
كانت تتشوق كثيرا إلي ذلك الإعتراف
وقد بدأ هو في وصفها أقصد وصف حبيبته
والتي تشبهها لا لا تشبهها بل هي 
أغمضت عينيها فالواقع فقط لا يكفي لسعادتها
انتظرت لتسمعه وهو ينطق . . . 
سوف أذهب الآن لأطلب يدها
أنتِ تعرفينها جيدا . . .  فأنتي من عرفني عليها
أنتِ سر سعادتي . . . أنتِ و أنتِ
ثم هتف قائلا أنها صديقتك المفضلة . . . 
صمتت لم تكن تتأكد من حاسة السمع لديها
هل مازالت تسمع أم أنه صمم مؤقت
آتي ليحرمها سعادتها واستمتاعها
بهذا الإعتراف . . . قامت من مجلسها
لاتدري أين تذهب . . . كفكفت دموعها 
ومضت تنعى حبها وصداقتها في آن واحد

2 التعليقات:

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

شعور قاسى وابتلاء صعب
رغم ان القصة تحدث كثيرا الا ان قسوة الموقف تتكرر بنفس قيمة الألم والحزن

تحياتى لك بحجم السماء

أسماء فتحي يقول...

ده حقيقي
القصة بنشوفها كتير
ولكنها تحتفظ دائما بنفس القسوة

اسعدتنى متابعتك جدااا
دمتى بود

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

شعور قاسى وابتلاء صعب
رغم ان القصة تحدث كثيرا الا ان قسوة الموقف تتكرر بنفس قيمة الألم والحزن

تحياتى لك بحجم السماء

أسماء فتحي يقول...

ده حقيقي
القصة بنشوفها كتير
ولكنها تحتفظ دائما بنفس القسوة

اسعدتنى متابعتك جدااا
دمتى بود