عـــذرا لست ملكك ...بقلم / أسماء فتحي
عذراً . . . فأنا لست ملكا لك جملة لا يستطيع الكثيرين أن يفهموها
ويسعون في محاولة فاشلة إلى
إمتلكك ؛ فهم يعتقدون أن بحبهم لك صرت من ممتلكاتهم الخاصة
التي لا يستطيع أحد المساس بها جعلوك متاعا من امتعتهم . . .
ملكية خاصة كأحد تلك الاشياء التي يحكمون عليها قبضتهم حتى لا
تهرب الى غيرهم أو تغيب عن أعينهم . . . يغارون عليك أن أنت
ابتسمت لأحد أصدقائك ، تكاد قلوبهم تقفز عندما تذهب للتحدث مع
أحدهم وكأنك تهجرهم الى هذا الشخص أو تتحين الفرصة لتركهم .
فهل حبك لشخص أو حبه لك سببا ليجعلك أحد تابعيه ليحولك لأحد
الأغراض التي يمتلكها ليتباها بحبك له ووجدوك فى رحابه وكأنه
ذلك الملك الذى أمتلك زمام البلد قبلها رقاب الرعية ؟! غرباء هؤلاء
الأشخاص تمتلكهم نزعة لا شعورية لحب التملك والأمتلاك قد لا
تجد ذلك المبرر الذى يقنعك بجلى ما يفعلون وقد تجد تصرفاتهم فى
بعض الأحيان توصلك الي حد الجنون قد تكون مجرد صديق ويغار
عليك ويحاول دائما السيطرة عليك فما ظنك لو كنت شريك العمر
فكيف ستأتي بتلك الطاقة الهائلة لتتحمل تلك التصرفات . . . وهل
حبك حينها سيكون كافيا لغض طرفك عن ما يفعله . . . هل ستطيق
ان تسجن فى تلك الشرنقة التي يغلفها شخص أطلق العنان
لخياله ولشخصيته بالإستحواذ عليك وسجنك بدافع حبه لك ؟؟!
فالسبب بريء ولكن التصرف وطريقة تنفيذه مدانه بالتأكيد فالحب
والصداقة والعلاقات الانسانية شيء وحب السيطرة والتملك شيئا
آخر .
2 التعليقات:
تسلم ايدك
روعــــة
تحياتي لكِ:)
تسلمي ياقمر
شرف لي زيارتك لمدونتي المتواضعة
دمتِ بود
تحياتي
تسلم ايدك
روعــــة
تحياتي لكِ:)
تسلمي ياقمر
شرف لي زيارتك لمدونتي المتواضعة
دمتِ بود
تحياتي
إرسال تعليق