مازالت الآنثى فى محاولات بائسة لإزالة ما علق بإنوثتها من عادات وتقاليد مجحفة لها
تحاول أن تخبرهم أن كونها أنثى ليس وصمة عار وذنب تجعلهم يحجرون عليها
ويعاملونها كتصنيف ثاني له النصف أحيانا وليس له شيء أحيانا آخرى يمنحون ويمنعون
عنها حقوقها وفق أهوائهم فتارة يعطونها حق التعليم وتارة يأخذوه تارة يعطونها الأمومة وتارة يرونها
غير جديرة بتربيتهم فسيلبوها إياهم تارة يصفونها بالأخلاق وآخرى يرونها عديمة الأخلاق أن هي فكرت فى
إنتزاع بعضا مما لها فإلى متى ستكون هي عبدة لقنعاتهم ومرمى لأهوائهم ؟؟ متى ستكفون عن العبث بها وتجدون لكم تسلية بعيد عنها وعن آداميتها متى ستعاملونها بشىء من الأنصاف كمخلوق فضلة الله سبحانة وتعالي وكرمه ؟! متى تمحون من قاموسكم وعقولكم جملة " لإنكِ أنثى "
0 التعليقات:
إرسال تعليق