RSS
أسماء فتحي أنسانة مصرية لا أحلم سوى بالمتاح والممكن أعشق الكتابة فأغرق فيها حد الذوبان فلا أدري أيهما كان أولا أنا أم كتاباتي

إنها تحاول

مازالت الآنثى فى محاولات بائسة لإزالة ما علق بإنوثتها من عادات وتقاليد مجحفة لها
تحاول أن تخبرهم أن كونها أنثى ليس وصمة عار وذنب تجعلهم يحجرون عليها
ويعاملونها كتصنيف ثاني له النصف أحيانا وليس له شيء أحيانا آخرى يمنحون ويمنعون
عنها حقوقها وفق أهوائهم فتارة يعطونها حق التعليم وتارة يأخذوه تارة يعطونها الأمومة وتارة يرونها
غير جديرة بتربيتهم فسيلبوها إياهم تارة يصفونها بالأخلاق وآخرى يرونها عديمة الأخلاق أن هي فكرت فى
إنتزاع بعضا مما لها فإلى متى ستكون هي عبدة لقنعاتهم ومرمى لأهوائهم ؟؟ متى ستكفون عن العبث بها وتجدون لكم تسلية بعيد عنها وعن آداميتها متى ستعاملونها بشىء من الأنصاف كمخلوق فضلة الله سبحانة وتعالي وكرمه ؟! متى تمحون من قاموسكم وعقولكم جملة " لإنكِ أنثى "

0 التعليقات: