وأعود أعود لمدونتي لا شيء معي سوى كلمات
أشتاق لنفسي التي ارتادت المدونتات ..... كرحاله تجمع الأزهار من بيتِ إلى آخر
كم تمنيت لو أكملت المسير دون انقطاع ... تخيلت تلك الحالة التي أشعر بها كلما أطللت من نافذتي هذه على بيت أخر للجيران كم كنت سعيدة بمتابعتي لهم ومتابعتهم لي، كم شعرت أنني يمكن في يوماً ما أن أجيد كتابة روحي على ورق الحياة في محاولة بائسة أحياناً للعثور على شتاتي بين رفات الأيام.
ليتني ما توقفت ..... ولا سمحت لذلك البصيص أن يتسرب من بين ثنايا روحي ليغادرني وتغادر معه تلك الحالة التي أفتقدها كثيراً
ترى يا سكان المدونات ...أين أنتم الآن؟!!
هل نسج العنكبوت خيوطه على بيوتكم ؟ وهل سمحتم للغبار الجلوس على مقاعدكم ؟ أيوجد من أكمل المسير أم تقطعت بكم السبل وهجرتم أرواحكم حيث ظلت معلقة على جدران المدونات وبين ثناياها ؟!
0 التعليقات:
إرسال تعليق