يقف هناك علي ذلك المسرح
يؤدي ذلك الدور الذي يتقنه
يتفنن فيه . . . يمارسه بحب
يبتسم عندما يصفق له الجمهور
يفرح الصغار تعتلى البسمة وجوههم
يريدونه أن يعيد نمرته مرة آخري
لم يكفوا بعد عن الضحك تمتزج
أصوات ضحكاتهمبقهقهة آبائهم . . .
فقد استطاع أن يخط السعادة علي شفاههم
أصوات ضحكاتهمبقهقهة آبائهم . . .
فقد استطاع أن يخط السعادة علي شفاههم
ينظر إليهم . . . يطيل النظر . . .
تتسرب تلك الدموع السجينة بقلبه
تتسرب تلك الدموع السجينة بقلبه
تسقط علي وجنتيه ... يدرك الحضور أنه طائر جريح
يؤدي دوره علي إيقاع الأمه ليسعدهم ويشقى قلبه
ينتهى العرض فيذهب ليمارس ما يتقنه من جلد
لذاته يؤدبها علي تلك الدموع التي غافلته وسقطت
ليعود في اليوم التالي لنفس العرض نفس المسرح
و . . . نفس الحزن والدموع
فكم منا يراه الناس يرقص
فيظنونه فرحا وهو في الحقيقة ألما
فيظنونه فرحا وهو في الحقيقة ألما
0 التعليقات:
إرسال تعليق