جلست تنصت له في إهتمام
تتسارع دقات قلبها
تستمتع بحديثها معه
فها هو حبيبها وبعد طول إنتظار
سيصارحها بحبه لها
أخذ يصف حبيبته وهي تحثه
علي أن يكمل تارة بالكلمات
وآخري بإيمائه راسها
تعلو شفتيها الإبتسامة تعلن عينيها الفرح
تحمر وجنتيها في خجل
فهي تعشقه منذ زمن وقفت بجواره في جميع أزماته
إنتظرت إعترافه لها بحبه وها هو سيعترف أخيرا
كانت تتشوق كثيرا إلي ذلك الإعتراف
وقد بدأ هو في وصفها أقصد وصف حبيبته
والتي تشبهها لا لا تشبهها بل هي
أغمضت عينيها فالواقع فقط لا يكفي لسعادتها
انتظرت لتسمعه وهو ينطق . . .
سوف أذهب الآن لأطلب يدها
أنتِ تعرفينها جيدا . . . فأنتي من عرفني عليها
أنتِ سر سعادتي . . . أنتِ و أنتِ
ثم هتف قائلا أنها صديقتك المفضلة . . .
صمتت لم تكن تتأكد من حاسة السمع لديها
هل مازالت تسمع أم أنه صمم مؤقت
آتي ليحرمها سعادتها واستمتاعها
بهذا الإعتراف . . . قامت من مجلسها
لاتدري أين تذهب . . . كفكفت دموعها
ومضت تنعى حبها وصداقتها في آن واحد
2 التعليقات:
شعور قاسى وابتلاء صعب
رغم ان القصة تحدث كثيرا الا ان قسوة الموقف تتكرر بنفس قيمة الألم والحزن
تحياتى لك بحجم السماء
ده حقيقي
القصة بنشوفها كتير
ولكنها تحتفظ دائما بنفس القسوة
اسعدتنى متابعتك جدااا
دمتى بود
شعور قاسى وابتلاء صعب
رغم ان القصة تحدث كثيرا الا ان قسوة الموقف تتكرر بنفس قيمة الألم والحزن
تحياتى لك بحجم السماء
ده حقيقي
القصة بنشوفها كتير
ولكنها تحتفظ دائما بنفس القسوة
اسعدتنى متابعتك جدااا
دمتى بود
إرسال تعليق