(1)
تنــــام وسط ذلك الضجيج
وهى لا تشعر بما حولها . . .
فقط لآنها معه الآن . . .
نعـــم فهي تحدثه ، تلامسه ، تشعر بأنفاسه تخترقها
. . . فكيف لها أن تشعر بضوضاء المكان . . . وصخب الحياة . . .
وهي
تمتزج معه في ذلك الكيان المرتد لرداء الحلم
والمنتحل لشخصية النوم والمتمثل في شخص حبيبها . . . ؟!
(2)
وحيدة أنا بين هموم تجلدني وأوجاع تغمرني لمنتهاي . . .
أبحث عمن عشقت . . .
عمن وثقت أجده يرتدى ثوب السعادة . . .
يحيا كما إعتاد . . .
ويرميني ببعض كلمات تلبسني رداء الشقاء وتسلب مني الراحة
والهناء . . .
فما أغرب الحب بقاموسك يا حبيبي !
(3)
أحيانا أغرق بأفكاري المتلاطمة حولي كأمواج ساخطة علىّ . . .
غاضبة مني . . . تذيبني في كبدها . . .
كسمكة صغيرة لم تتعلـــم كيف تواجه غضبة الأمواج بعد .
(4)
أحلامك هي الملاذ الوحيد لك . . . فلا تتركها . . .
ولا تدعهم يبعدونك عنها . . . حـــاول الوصول إليها بشتى الطرق .
لا تتركهم يمزقونك ويذيبون أهدافك دون حِراك . . .
فلتفعل شيئا . . . ولتدافع عنك . . . لآنها حتما تستحق .
(5)
هناك دائما تلك الخيوط التي تربطك بماضيك . . .
وذلك النسيج الذى يغزل الأحزان حولك .
فلا تستطيع الفكاك منه أو تمزيقه فهو غير أيل للذوبان أو المزيق .
عن بعض الذكريات أتحدث
0 التعليقات:
إرسال تعليق