تسير بنا الحياة في تلك الدروب يملأنا الأمل ويسكننا التفاؤل
نخطط لحياتنا ولأحلامنا ولأيامنا القادمة
نضع الكثير والكثير من الأمنيات ونرسم ذلك المستقبل
الذى نتمناه ونراه بأعيننا نتخيل لحظة
وصولنا إليه نشعر ببصيص من الرضى يغمرنا ودبيب السعادة
يسرى في نبض قلوبنا نعتقد أن
هــــــــذا هو مستقبلنا . . . وتلك نشوتنا . . .
وأن ما نرتب له هو أقصى أمانينا وبه نكون قد حققنا أحلامنا وأهدافنا ،
ولـــكن . . .
سرعان ما ندرك أن ما نخططه بأيدينا ليس مقرر له الوقوع
وأن القدر يخطط بل وينزل بنا
ما يريده هو ، ويتأكد لنا أننا لانملك في حياتنا حق إدارتها أو تخطيطها
لأن هناك دائما من يسبق تخطيطه تخطيطك. . . وقدره رغبتك . . .
بل والأعجب والأغرب من هذا ... هو إدراكك بأن ما أراده القدر لك
هو ذاته ما تمنيته وأردته
لنفسك صحيح أنك لم تخطط له ولم تعلم حقيقة تمنيك له
في حين ينادي بداخلك ذلك الصوت الخافت الذي طالما تجاهلته
وحاولت
كبته . . . أنا لا أريد أن أسير في ذلك الدرب فطالما جهلت منتهاه
أردت تغييره أو قل إذا شئت
تصحيحه ولكن تعجز نفسك حتى عن رؤية الأمور علي حقيقتها
يظل هناك ذلك الحاجز الذى يحجب عنك
الرؤية بوضوح وسط ذلك الدرب المظلم . . .
وعندما يتدخل القدر تدرك أنك لم يكتب لك منذ البدء ذلك الطريق
وأن دربك مختلف عن ما كنت
تحلم به . ., . فتظل عاجزا عن شكر من كتب لك قدرك
لأنه أراد لك السعادة برغم سعيك
الدائم والدؤب عن الشقاء . . .
دروبنا لا نعرف حقيقتها ولا منتهاها فقط أقدارنا تعلم مداها .
بقلم / أسماء فتحي
3 التعليقات:
أتفق معكي إن الله يكتب لنا الخير.. ولكن أعطنا الإرادة وحق الإختيار .. فإذا كنا لم نملك حق الإختيار والإرادة ونحن فقط مسيرين.. فلماذا يحاسبنا الله إذا؟!!!!
نملك الأختيار
لكننا لانملك النهاية ولا نعرفها بالطبع
ربنا بيورينا طريق الحق وطريق الضلال واحنا بمنمشي وفي الاخر بنتحاسب بس هو عارف بعلمه للغيب احنا هنسلك اي طريق فيهم من قبل ما نمشيه لانه قدرنا اللي احنا بنختار نكمل فيه
دوما لدينا الاختيار ياأسماء...
هقولك حاجه : ابو لهب كان بايده انه يهدم الاسلام بالكامل ...
نزل باسمه ايات فى القران انه من اهل الكفر والهلاك ولما سمع بيها كان برده ممكن باختياره يدخل الاسلام وساعتها هيبقى الوضع مختلف ... تماما .
لكن الاراده والعند جواه ... لم يجبره احد على حاجه ...
النتايج معروفه عند الواحد القهار وفى نفس الوقت احنا المتحكمين فيها .
رائع اننا متحكمين فى اقدارنا وفى نفس الوقت هى معروفه ومحسومه عنده سبحانه وتعالى ... والله اعجاز .
أتفق معكي إن الله يكتب لنا الخير.. ولكن أعطنا الإرادة وحق الإختيار .. فإذا كنا لم نملك حق الإختيار والإرادة ونحن فقط مسيرين.. فلماذا يحاسبنا الله إذا؟!!!!
نملك الأختيار
لكننا لانملك النهاية ولا نعرفها بالطبع
ربنا بيورينا طريق الحق وطريق الضلال واحنا بمنمشي وفي الاخر بنتحاسب بس هو عارف بعلمه للغيب احنا هنسلك اي طريق فيهم من قبل ما نمشيه لانه قدرنا اللي احنا بنختار نكمل فيه
دوما لدينا الاختيار ياأسماء...
هقولك حاجه : ابو لهب كان بايده انه يهدم الاسلام بالكامل ...
نزل باسمه ايات فى القران انه من اهل الكفر والهلاك ولما سمع بيها كان برده ممكن باختياره يدخل الاسلام وساعتها هيبقى الوضع مختلف ... تماما .
لكن الاراده والعند جواه ... لم يجبره احد على حاجه ...
النتايج معروفه عند الواحد القهار وفى نفس الوقت احنا المتحكمين فيها .
رائع اننا متحكمين فى اقدارنا وفى نفس الوقت هى معروفه ومحسومه عنده سبحانه وتعالى ... والله اعجاز .
إرسال تعليق