RSS
أسماء فتحي أنسانة مصرية لا أحلم سوى بالمتاح والممكن أعشق الكتابة فأغرق فيها حد الذوبان فلا أدري أيهما كان أولا أنا أم كتاباتي

مطرقة وسندان


"تُشَعُّر حالها بين مطرقة وسَنْدان، تقاوم حتى لا تُطحَن بينهما في حرب شرسة تتقاذفها، حتمًا ستخرج منها خاسرة لشيء ما. ويح القرارات الصعبة التي تقف أمامها عاجزة عن الاختيار، تتمنى حينها أن تعود طفلةً. أصعب قراراتها في الحياة: أن تختار بين لعبتين على رف الألعاب.
تُرى، بعدما تنتهي مرحلة الطحن، كيف ستستجمع بقاياها لتواجه ما خسرته وتقاوم شعور الخيبة والتخلي؟ كيف لها أن تُعالج تلك الندوب العميقة المنقوشة على جدران روحها أثر الدق المستمر؟ مشوهة هي من جميع الزوايا كحبة فول بين رحى مطحنة، طحنت إلى ملايين القطع الصغيرة وغير المتساوية.
"أظنها ستظل معلقة بينهما دون اختيار لتتخذا الحياة القرار ."
بقلمي/ أسما فتحي

وأعود أعود لمدونتي


وأعود أعود لمدونتي لا شيء معي سوى كلمات

أشتاق لنفسي التي ارتادت المدونتات .....  كرحاله تجمع الأزهار من بيتِ إلى آخر

كم تمنيت لو أكملت المسير دون انقطاع ... تخيلت تلك الحالة التي أشعر بها كلما أطللت من نافذتي هذه على بيت أخر للجيران كم كنت سعيدة بمتابعتي لهم ومتابعتهم لي، كم شعرت أنني يمكن في يوماً ما أن أجيد كتابة روحي على ورق الحياة في محاولة بائسة أحياناً للعثور على شتاتي بين رفات الأيام.

ليتني ما توقفت ..... ولا سمحت لذلك البصيص أن يتسرب من بين ثنايا روحي ليغادرني وتغادر معه تلك الحالة التي أفتقدها كثيراً

ترى يا سكان المدونات ...أين أنتم الآن؟!!

هل نسج العنكبوت خيوطه على بيوتكم ؟ وهل سمحتم للغبار الجلوس على مقاعدكم ؟ أيوجد من أكمل المسير أم تقطعت بكم السبل وهجرتم أرواحكم حيث ظلت معلقة على جدران المدونات وبين ثناياها ؟!

هكذا هي الحياة هكذا هي الكتابة !




  أتدرون منذ عامان لم أكتب شيء لا أدرى لماذا قد أكون لا أعرف ماذا سأكتب أو لمن
حقاً لا أدري إذا كان بقى هنا أحد من سكان المكان أو أحد مازال  يتطلع إلى كتاباتي الكئيبة معظم الوقت
والمانحة الحب في البعض الآخر
تغيرتُ كثيراً لا أعرف بعد إلى أي مدى ولكني حتما تغيرت  وجدت أشياء تمنيتها ومع هذا سئمت منها
أصبح يومي مليئاً حد الإرهاق والتعب بعد ما كان فارغا حد الملل أشتاق الكتابة كثيرا ومع هذا ليس لدي تلك الرغبة الجامحة للكتابة
فخورة بكل كتاباتي رغم إحتياجها الى التنقيح فخورة بمدونتي وبأني يوماَ كتبت وكتبت وكتبت 
هكذا هي الحياة وهكذا هى الكتابة ندور في فلكها كل حين نقترب منها حين ونبعد أحيانا آخرى ومع هذا تظل غذاء الروح وتؤامها الذي ينتظر عودتنا دائما واثق في حدسه أننا سنعود وبالفعل نعود .


تحياتي لكم أيها القريبون حد البعد البعيدون حد السكن داخلنا 

قهر

ساذجة هي عندما تتخيل أن الأمان رجل
فيقف قطار عمرها على رصيف الحياة منتظره أمانها
وفى زحمة المحطات وتأخر الوقت ترتضى بأول زائر يأتي الى محطتها 
وبعد الكثير من الوجع والكثير من الخوف تدرك أن القهر رجل 

إنها تحاول

مازالت الآنثى فى محاولات بائسة لإزالة ما علق بإنوثتها من عادات وتقاليد مجحفة لها
تحاول أن تخبرهم أن كونها أنثى ليس وصمة عار وذنب تجعلهم يحجرون عليها
ويعاملونها كتصنيف ثاني له النصف أحيانا وليس له شيء أحيانا آخرى يمنحون ويمنعون
عنها حقوقها وفق أهوائهم فتارة يعطونها حق التعليم وتارة يأخذوه تارة يعطونها الأمومة وتارة يرونها
غير جديرة بتربيتهم فسيلبوها إياهم تارة يصفونها بالأخلاق وآخرى يرونها عديمة الأخلاق أن هي فكرت فى
إنتزاع بعضا مما لها فإلى متى ستكون هي عبدة لقنعاتهم ومرمى لأهوائهم ؟؟ متى ستكفون عن العبث بها وتجدون لكم تسلية بعيد عنها وعن آداميتها متى ستعاملونها بشىء من الأنصاف كمخلوق فضلة الله سبحانة وتعالي وكرمه ؟! متى تمحون من قاموسكم وعقولكم جملة " لإنكِ أنثى "

وحشتيني

مدونتي


ينتابني الحنين إليكِ

فقد أتخلى عنكِ أحيانا وربما كثيرا
لكني أبدا لن أنساكِ فأنا أحبكِ وسأظل أفعل
فسامحيني علي تقصيري

مدونتي وحشتيني حقا

نافذة روحك



تعتلى أشواقها فتجلس مسترقة السمع إلي نبضاتها وحكاوي قلبها

فهي لا تملك من حطام أحلامها سوى قلب ينبض به 

عين تراه فى كل سحابة غيم  ... في كل حبة مطر تتساقط بخفه

على وجه علته إبتسامة سعادة مهزوزة تأتي وترحل تداعبها وتستدعي لمعة عيونها عند 

تذكره

ومن ثمة ترحل مرة آخرى تاركة ثقوب في قلب عليل أضناه الغياب 

تلهمها تلك النافذة المطلة على روحك بعض السلوى حيث يقف هناك على أعتاب 

 إنتظارها 

وفوق قمة شوقها حلم طالما ترآ ى لها من نافذتها ...حلم يستحق

لذة الشوق ووجع الإنتظار  .